العربية
مقدمة
يعلمنا الإنجيل أن يسوع مات على الصليب من أجل الخطيئة،
فَالْوَاقِعُ أَنِّي سَلَّمْتُكُمْ، فِي أَوَّلِ الأَمْرِ، مَا كُنْتُ قَدْ تَسَلَّمْتُهُ، وَهُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَفْقاً لِمَا فِي الْكِتَابِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَفْقاً لِمَا فِي الْكِتَابِ (1 كورنثوس 15: 3-4)
وينكر الإسلام موت يسوع على الصليب بناء على الفقرة التالية من القرآن،
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (سورة النساء الآية 157)
وقد تحادثت على مدار السنين مع مئات المسلمين من جميع أنحاء العالم مثل: أفغانستان وبنغلادش ومصر والهند وإندونيسيا وإيران والكويت وليبيا وعمان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا وتركيا والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية واليمن وزيمبابوي. وقد طرحت السؤال التالي على المسلمين،
إذا أثبتم أن المسيح لم يمت على الصليب فسوف تفندون المسيحية، ولكن على الجانب الآخر إذا كان المسيح قد صلب أفلا يعني ذلك أن القرآن مخطئ؟ لماذا تصدقون القرآن إذا كان يتعارض مع ما أنزله الله قبل محمد؟
هذه الأسئلة أدت إلى مراسلات متبادلة كثيرة، وقد جمعت مجموعة من أحاديثي في هذا الكتاب الإلكتروني بحيث تعرف لماذا يسوع هو المسيح، ابن الله الحي.
المزامير 25: 4-5
يَارَبُّ عَرِّفْنِي طُرُقَكَ، عَلِّمْنِي سُبُلَكَ. دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي، فَإِنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ مُخَلِّصِي، وَإِيَّاكَ أَرْجُو طَوَالَ النَّهَارِ.
الأمثال 4: 7-9
بِدَايَةُ الْحِكْمَةِ أَنْ تَكْسَبَ حِكْمَةً، وَاقْتَنِ الْفِطْنَةَ وَلَوْ بَذَلْتَ كُلَّ مَا تَمْلِكُ. مَجِّدْهَا فَتُمَجِّدَكَ، اعْتَنِقْهَا فَتُكْرِمَكَ. تُتَوِّجُ رَأْسَكَ بِإِكْلِيلِ جَمَالٍ، وَتُنْعِمُ عَلَيْكَ بِتَاجِ بَهَاءٍ.