Mirza Ghulam Ahmad (الأحمدية)
هذا المنشور متاح أيضًا بـ:
English (الإنجليزية)
Indonesia (الأندونيسية)
Deutsch (ألمانية)
हिंदी (الهندية)
من هم الأحمدية؟
“تعتبر حركة الأحمدية في الإسلام (بالأردية: احمدِیہ) حركة مهدية حديثة، وقد أسسها ميرزا غلام أحمد (1835-1908) في المقاطعة الهندية البنجاب وثار عليها خلاف كبير في الدوائر الإسلامية المعاصرة. وقد ادعى مؤسس الحركة الأحمدية بأن له مركزا مهدويا ونبويا، مما أثار معارضة شرسة من الاتجاه الإسلامي السائد وأدى لاتهامها برفض عقيدة أن محمد كان آخر الرسل. وتحت الحكم البريطاني كان الخلاف مجرد خصومة عقائدية بين أفراد أو منظمات تطوعية، لكن عندما انتقل المقر الرئيسي للحركة والكثير من الأحمديين إلى دولة باكستان الإسلامية أصبح الأمر مشكلة دستورية كبيرة وطالب الاتجاه الإسلامي السائد بالإبعاد الرسمي للأحمديين من الجماعة الإسلامية، وحدث ذلك عام 1974 عندما تبنى البرلمان الباكستاني تعديلا دستوريا يعلن فيه أن الأحمديين ليسوا مسلمين.” (يوهانان فريدمان، “الأحمدية.” موسوعة القرآن. رئيسة التحرير: جين دامن مكوليف. بريل (ليدن وبوسطن)، 2005. نسخة الاسطوانة المدمجة).
يؤمن المسلمون الأحمدية بأن يسوع قد صلب (القرآن 4: 157) لكنه لم يمت على الصليب، ويبنون اعتقادهم هذا على تفسير ميرزا غلام أحمد للقرآن للآية 55 من سورة آل عمران “إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.”
وتعلم الأحمدية أن يسوع بعث إلى الحياة في القبر، وذهب للهند ليبحث عن قبيلة إسرائيل الضائعة، وهناك أسمى نفسه يوز أساف وتزوج من مريم وأنجب أطفالا، ثم توفي وعمره 120 عاما ودفن في مقاطعة سريناغار.
وأحد الأمور التي أركز عليها عند الحديث من الأحمدية هو أن معتقدات المسيحية متأصلة في التاريخ، على العكس من آرائهم:
تخل عن التاريخ ويمكنك الإبقاء على بعض الأشياء. يمكنك الإبقاء على الإيمان بالله، لكن اللاهوت الفلسفي لم يكن أبدا قوة فاعلة في العالم. يمكنك الإبقاء على مثل أعلى أخلاقي رفيع، لكن لتكن واضحا في نقطة معينة: أنك لن يمكنك الإبقاء على إنجيل، لأن الإنجيل يعني “أخبار سارة” أو أنباء أو معلومات عن شيء ما حدث، وبمعنى آخر يعني التاريخ. الإنجيل المتحرر من التاريخ هو ببساطة تضارب في المصطلحات” (جون غريشام ماكن، التاريخ والإيمان).
وتدعى الأحمدية الادعاء التاريخي القائل بأن يسوع دفن في الهند وأنهم يعرفون أين قبره، أما باقي المسلمين فلديهم قبر فارغ ليسوع بجانب قبر محمد الذي دفن فيه في المدينة المنورة. وكل ما يحتاج الأحمدية لفعله هو السماح للدارسين بدراسة الأدلة لإثبات أن ادعاءاتهم تاريخية، وعجزهم عن ذلك دليل على أن ادعاءات الأحمدية باطلة.