هذا المنشور متاح أيضًا بـ:
English (الإنجليزية)
Indonesia (الأندونيسية)
Français (الفرنسية)
هل سيُدفن يسوع تحت القبة الخضراء في المدينة المنورة بجوار محمد؟
محمد مدفون في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. يؤمن المسلمون (عن طريق الخطأ) أن يسوع المسيح لم يمت علي الصليب. انهم يعتقدون خطأ ان يسوع سيعود في يوم من الأيام ويُدفن بجوار محمد تحت القبة الخضراء.
عوده يسوع والحياة المستقبلية والموت في الأحاديث.
ويقال أن محمد علم،
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
“لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ (أي يسوع المسيح) حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ (كهدايا خيرية)”. (انظر صحيح البخاري، الإصدار 3، كتاب 43، رقم 656)

ويقال أن محمد علم قائلاً أن يسوع سيعيش ويحكم يوماً ما لمدة 40 سنة ومن ثم يموت:
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
“لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ – يَعْنِي عِيسَى – وَإِنَّهُ نَازِلٌ (إلي الأرض) فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الإِسْلاَمِ فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا إِلاَّ الإِسْلاَمَ وَيُهْلِكُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ”. (سنن ابو داوود، كتاب 37، رقم 4310)1
هل هذه الأحاديث ذات مصداقية تاريخية؟
وقد كتبت هذه التقاليد بعد حوالي 200 سنه من وجود محمد.2
لا. الحقيقة التاريخية هي أن يسوع مات علي الصليب وقام من بين الأموات. فقبر يسوع كان فارغاً، تماما كما قال انه سيكون.

المسيحيون لديهم أمل حي
الأمل المسيحي هو عكس الأنواع الأخرى من الآمال التي تنتهي بالموت والدفن (مزمور 146: 3) الأمل المسيحي حي. فقبر يسوع فارغ.
اختار يسوع التلاميذ (الرسل) ليشاهدوا ويشهدوا علي ما فعله وعلمه. واحد من التلاميذ الأوائل ليسوع كان بطرس. وكان بطرس شاهد عيان علي قيامه يسوع من الأموات وصعوده إلى السماوات. قد كتب بطرس،
1 رسالة بطرس الرسول الأولي 1: 3
مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ،
يجلس يسوع الآن عن يمين الله ويسود ويحكم كالمسيح. 3 ضع إيمانك وأملك في يسوع، لأن قبره فارغ.
الفرق بين الإسلام والمسيحية هو أن محمد قد مات ودُفن. لكن قبر يسوع فارغ لأنه حي.
قد تكون مهتمًا أيضًا بقراءة:
موت يسوع على الصليب هو حقيقة تاريخية.
الثالوث والتوحيد و الوحدانية
الإﻧﭼيل القرآني ≠ الأناجيل المسيحية
Footnotes
- وايضأً:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
”وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ(يسوع المسيح) ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلاً (كحاكم عادل)، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ (أي الضرائب المفروضة والتي تؤخذ من غير المسلمين)، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ (في الصلاة) خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا”.
ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (هذه الأية من الكتاب المقدس){وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (اليهود والمسيحيين) إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ (أي بسيوع كرسول الله وإنسان) قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا}. (4.159) (انظر فتح الباري، الجزء 7، صفحة 302) (صحيح البخاري، الإصدار 4، كتاب 55، رقم 657). - لقراءة جميع الأحاديث التي تم ذكر يسوع فيها، انظر “يسوع في الحديث“.
- إن إشارات الكتاب المقدس إلى يسوع على أنه “المسيح” تعتبر إشارة إلى موته على الصليب وقيامته وصعوده إلى يمين الله (مزمور 2؛ أعمال الرسل 2: 32-36).